رَفعُ الغِطاءِ الصِّحي أُمَمِياً عن النازحين السوريين في لبنان/ وعلى ألمَه وأوجاعِه/ فإنه يَضعُ المجتمعَ الدولي أمام مسؤولياتِه في الدفع نحو عودةِ النازحين إلى سوريا التي تتماثَلُ للشِّفاء// لا أسبابَ موجِبةً للبقاءِ على زمن تلمُّسِ المدنِ السورية طريقَ الحريرِ الدولي ورفعِ العقوبات وحُكمِ ادارةٍ جديدة باتت تفاوِضُ إسرائيل ولن يكونَ صعباً عليها استرجاعُ أبنائها من الشَّتَات/ وبعد أربعةَ عشَرَ عاماً من الاستشفاء الصِّحي والسياسي والاجتماعي في الربوع اللبنانية تبلَّغَ وزيرُ الصِحة ركان ناصر الدين من المفوضيةِ السامية لشؤون اللاجئين بوقفِ تغطيةِ استشفاءِ النازحين ابتداءً من شهر تِشرينَ الثاني نوفمبر المقبل بسبب محدوديةِ التمويلِ المقَدَّم من الدول المانحة// لبنان الذي لا يزالُ على فِراشِ المرضِ اقتصادياً ومالياً فإنَّ قُدرتَه على المعالجةِ صِفر ما يحفِّزُ على تسريعِ الحل ليستطيعَ هذا البلدُ الخروجَ من غرفة الإنعاش/ وتُطْبِقُ اسرائيل بدورها على الحلِّ الأمني معَ اعتداءاتٍ يومية وصلتِ اليومَ الى بلدة العباسية بعد ياطر التي شَهِدت على إشكالٍ بين السكان وقواتِ اليونفيل عمِلَ الجيشُ اللبن