بدأت قصة الرقم 10 تصبح ذات قيمة في برشلونة، مع المهاجم الإسباني لويس سواريز، وخلفه المهاجم الاسكتلندي ستيف أرشيبالد، وبعدهما بيب غوارديولا، الذي قاد الفريق الكاتالوني مدرباً بين 2008 و2013، وحقق إنجازات تاريخية غير مسبوقة.
وبعد بيب، حمل اللاعب البرازيلي أوزيبيو، القميص رقم 10، وتلاه المهاجم البلغاري خريستو ستويشكوف، أحد أساطير الفريق الإسباني، وخلفه النجم البرازيلي روماريو، ثم الروماني جورجي هاجي، فالبرازيلي ريفالدو.
بعدهم، كان الدور على الأرجنتيني خوان ريكيلمي والبرازيلي الساحل رونالدينيو، ليأتي الدور على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي حقق ما لم يسبقه اليه احد.
وبعد أن منح برشلونة القميص رقم 10 للمهاجم الإسباني الشاب الموهوب أنسو فاتي، تعرض الأخير لسلسلة من الإصابات، فتراجع مستواه، ليظهر الملك الجديد.
الآن، حان الدور على الموهبة لامين يامال، ليحصل على شرف ارتداء القميص رقم 10، بعد قرار إدارة النادي، فهل يسير على خطى النجوم الكبار، ويُثبت أنه مستقبل برشلونة، كما فعل في عامين؟.