مقدمة النشرة المسائية 15-5-2025

2025-05-15 | 20:13
مقدمة النشرة المسائية 15-5-2025

مقدمة النشرة المسائية 15-5-2025

انتفاضةٌ خَلفَ القِضبان/ رسالةٌ بتعليقِ المَشانقِ وعبر الطَّرْقِ على أبوابِ الزنازين وجَّهَها السجناءُ لمجلس "الأمة" الملتئم في ساحة النجمة/ كان المطلَبُ تخفيضَ السنةِ السِّجنية/ والسيرَ بالمُحاكَماتِ وإقرارَ قانونِ العفوِ العام/ لكنَّ "شَغَب رومية" لم يَلْقَ صَدَاهُ أمام انتفاضةِ عددٍ من النواب/ إذ تحوَّلَتِ الجلسةُ التشريعية إلى ساحة نِزال/ تَطايَرت فيها الاتهاماتُ بسقوفٍ عالية بين "العَمالة" و"البَلْطجة" وبأنَّ مجلسَ النواب مخطوفٌ من "سَيّدِه"،/ وتَشابَكَت فيها أصابعُ المؤيِّدينَ والمعارضين لإقرار مشروعِ قانونِ إعفاءِ المتضررين من الاعتداءات الإسرائيلية// وعلى التصويتِ بالفوضى شأنُ كلِّ جلَساتِ التشريع بدلاً من اعتماد التصويتِ الالكتروني/ جرى تمريرُ القانونِ عَشوائياً/ الأمرُ الذي استَفَزَّ بعضَ النواب فوَصَفوا الأمرَ بالتزويرِ لا بالتصديق/ والسِّجالُ جَرَّ السجالَ على حربٍ فُرِضت علينا أم تَوَرَّطنا فيها/ انتهى أمرُها إلى الترحُّمِ على التهريبِ والكبتاغون/ ليرتفعَ الصُّراخُ ويقرِّرَ الرئيس نبيه بري إمهالَ الحكومةِ شَهراً للعملِ على قانونِ الإعفاء// بين عفوٍ عام وعفوٍ ضريبي سَقطت صفةُ العَجَلة/ وأُحيلت كلُّ القوانينِ المُدرجة إلى اللجانِ النيابية/ ومن بينها اقتراحا قانون تقدَّم بهما النائبان فادي كرم وجبران باسيل لمنع أيِّ شكلٍ من أشكال الدمجِ المُقَنَّع للنازحين السوريين/ وترحيلِ المقيمينَ غيرِ الشرعيين/ فاعترض باسيل متسائلاً: هل هناك عجَلةٌ أكثرُ من هذا المِلف.. رأَينا مشهدَ الأمس في السعودية/./ وعلى هذا المشهد وما آلت إليه تطوراتُ الوضع في سوريا من رفعٍ للعقوبات إلى تطبيع العلاقات معَ نظامِها الجديد/ فإنَّ صفةَ العجلةِ أصبحت أكثرَ من ضرورةٍ أمام الرئاسةِ الأولى والحكومةِ ومعهما الأمنُ العامُّ في وضع خُطةِ إعادةِ النازحين إلى بلدهم ودفعِ التعويضات لهم على أراضيها/ بالتكافلِ والتضامنِ معَ الحكومةِ السورية لإعادة مواطنيها إلى وطنهم// على بيدر الجولةِ الخليجية الثلاثية/ وصل الرئيسُ الأميركي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات ثالثِ محطاتِه والأخيرة/ وبالحَفاوةِ عينِها وحُسنِ الاستقبال حَظِيَ الرئيس دونالد ترامب بالترحيب جواً ونزولاً إلى أرضِ دولةِ الإمارات/ وكان رئيسُ الدولة محمد بن زايد آل نهيان في مقدمةِ المستقبِلين// أولُ الجولةِ زيارةُ مسجدِ الشيخ زايد قبل أن ينتقلَ الضيفُ الأميركي إلى " قصر الوطن" حيث تَصَدَّرَ "الذكاءُ الاصطناعي" بندَ اللقاءِ الأول معَ نظيرِه الإماراتي وعددٍ من القيادات/ وإلى أن يتوِّجَ ترامب زيارتَه إلى دولة الإمارات بمزيدٍ من الاتفاقيات / وما ستسفرُ عنه محادثاتُ قصر الوطن من مواقفَ سياسية/ فإن ترامب غادر قطر على ثوابتَ  بأنَّ بلادَه هي الأقوى عسكرياً / ولولا دورُها في الحربِ العالمية الثانية لكانت أوروبا اليومَ تتحدثُ باللغةِ الألمانية/ ومن قاعدة "العديد" العسكرية في قطر كَشف ترامب عن نيتِه  بناءَ قِبةٍ ذهبية لحماية الأجواءِ الأميركية/ وخاطبَ قواتِه بالقول إنَّ أولوياتِه هي إنهاءُ النزاعات لا إشعالُها ولن يترددَ أبداً في استخدام القوةِ الأميركية إذا لزِمَ الأمرُ للدفاع عن الولايات المتحدة أو حلفائها/ وعن المِلف الإيراني أعلن ترامب  قُربَ التوصلِ إلى اتفاقٍ مع إيران التي وافقت إلى حدٍّ بعيد على بنود المقترحِ الأميركي المكتوب وقد حمَلَه المفاوضُ الإيراني عباس عراقجي إلى بلاده لدراسته/ ولم يَفُتْ ترامب في هذا المجال أنْ يطلبَ من طهران تقديمَ الشكرِ العظيم لقطر على دورِها في إبعاد النيران عنها/ قائلاً: هناك آخَرون يَوَدُّونَ أن نوجِّهَ ضربةً قاسية لإيران على عكسِ قطر/ والآخَرون معروفو باقي الهُوية الإسرائيلية/ وتحديداً بنيامين نتنياهو الذي حاول  استدراجَ  الإدارةِ الأميركية إلى حربٍ إقليمية/ لكنَّ ترامب لم يُجَارِهِ في اهوائه / ففاوضَ حماس بالمباشِر في رسالةٍ واضحة للكِيان الإسرائيلي بأنَّ إطلاقَ سراح الأسرى لا يتمُّ بالنار بل بالدبلوماسية/ وهو عَقَد اتفاقَ فضِّ اشتباكٍ معَ الحوثيين من دون الرجوعِ إلى "الكابينت"/ وفَتح بابَ التفاوضِ مع إيران من دون الاستحصالِ على إذنِ مرورٍ إسرائيلي/ ومن دون إبلاغِ إسرائيل قَصّرَ المَسافاتِ مع الخليج وشَطَبَ من جولته زيارةَ تل أبيب/ وفَتحَ صفحةً جديدة مع سوريا بنظامِها الجديد/ وتَركَ نتنياهو معلَّقاً بانتظار مَنْ يُنزِلُهُ  عن شجرةِ حربِه.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق
OSZAR »