وشاركت الراسي مقاطع فيديو عبر خاصية القصص المصورة في إنستغرام، تقول لأدرعي: “هل يمكن يا أفيخاي أن تتوقف عن هذه اللعبة؟ هل توقتها؟
وتابعت: “ثم تقول “سكان لبنان”؟ هل أصبح لبنان عندك مجرد جَلّ وتنّور؟ سكان لبنان، احذروا لبنان، فهذه أيضاً خطرة. هناك جغرافيا، وهناك احترام، يعني قل: “احذروا سكان بيروت، وسكان النبطية”. نحن بلد صغير، لكن فعله كبير. سكان لبنان فرد مرِة، هل نقف لك على “إجر ونصف”؟”.
واستكملت ان هناك سياح في بلدنا لا نريدهم ان يرحلو وامانهم واجب علينا.
بدوره رد افيخاي ادرعي على رسالة نادين الراسي وقال: تحية طيبة للسيدة #نادين_الراسي، تابعت ما ورد في تصريحك الأخير، وأود أن أوضح أن كلامي لم يكن موجهًا ضد “سكان لبنان” كما فُهِم أو أُريد له أن يُفهم. نحن نفرّق، ونحن نُميّز. لم تكن لنا يومًا مشكلة مع الدولة اللبنانية، ولا مع الشعب اللبناني الكريم، ولا نملك أي مصلحة في ضرب السياحة اللبنانية أو المسّ بصورتها. لكن عندما تُحاك ضدنا محاولات إرهابية واضحة، وتُستخدم أراضٍ وأطراف داخل لبنان للتآمر علينا، فهنا تصبح لدينا مشكلة لا يمكن تجاهلها. مشكلتكم، إن أردنا أن نسميها كذلك، ليست معنا. بل مع حزب إرهابي لم يتعلّم من تجارب الماضي، ولم يفكر بكم ولا بمصلحتكم، بل اختار أن يزجّكم في أزمات أنتم بغنى عنها. أرجو أن نتمكن جميعًا من التحدث بعقلانية، بعيدًا عن التشنج، وأن نتذكر دائمًا أن مصلحة الشعوب فوق الشعارات، وأن الكرامة لا تتجزأ.